الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت قد سمعت العاطس قد حمد الله تعالى؛ فشمته بقدر ما يسمعك، إن لم يكن أصمّ، ويكفيك ذلك، جاء في كتاب الأذكار للنووي: وأقلُّ الحمدِ والتشميتِ وجوابهِ: أن يرفع صوته بحيث يُسمِع صاحبَه. اهـ.
وقال العيني في عمدة القاري: ولا يصحّ الرد (رد السلام) حتى يسمعه المُسلِّم، إلا أن يكون أصمَّ، فينبغي أن يردّ عليه بتحريك شفتيه، وكذلك: تشميت العاطس. اهـ.
واعلم أن حكم تشميت العاطس محل خلاف بين أهل العلم، وراجع في ذلك الفتوى: 150241.
والله أعلم.