الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز لك أن تدعو بهذا الدعاء، إن كان مقصودك هو أن يكون صيامك التطوعي، وصلاتك بالليل على مثال صيام نبي الله داود -عليه السلام-.
ففي الحديث المتفق عليه بقوله: أحبّ الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام، وأحبّ الصيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا، ويفطر يومًا. وهذا لفظ البخاري. وراجع الفتوى: 268396.
والله أعلم.