الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز الاحتيال على النظام بإعطائك شهادتك لزميلك، وأنت لا تشتغل معه، فاللوائح، والقوانين التي تسنها الدولة درءًا لمفسدة، أو مراعاة لمصلحة عامة، يجب الالتزام بها، ولا يصح التحايل عليها، والقاعدة في ذلك أن: تصرّف الراعي على الرعية منوط بالمصلحة، فحيث وجدت لزمت طاعته، وراجع في ذلك الفتويين: 137746، 135643.
وعلى ذلك؛ فتقديمك شهادتك تقديمًا صوريًا لمجرد أخذ زميلك صفقات، يعتبر تحايلًا مذمومًا على ذلك الشرط المعتبر، وإعانة على أمر باطل، فلا يجوز فعله.
والله أعلم.