الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمقصود بالغِيَر في الخطبة المذكورة: "احذروا من الله الغِيَر": أي احذروا أن يغير الله حالكم من الخير والنعيم إلى ضدهما.
جاء في (المعجم الوسيط): (الْغِيَر) غِيَر الدَّهْر - أَحْوَاله، وأحداثه المتغيرة، يُقَال: لَا أَرَانِي الله بك غِيَرًا.
قيل: مفرده غِيرَة، وَقيل: هُوَ مُفْرد (ج) أغيار. انتهى.
والله أعلم.