لا يطيع الرجل زوجته في أمرها حلق اللحية

13-9-2004 | إسلام ويب

السؤال:
أولاً أرجو من الله العزيز القدير أن تكونوا في صحة وعافية، أرجو أن تفتوني أنا من العراق ومن أهل السنة إن شاء الله، والآن أنا أقيم في تركيا لقد تزوجت من تركية مسلمة ولكن عقيدتها ليست عقيدة أهل السنة، فهي لا تحب أن يكون لي لحية فتقول لي احلق لحيتك فهل أعاندها أم أفعل مثلما تقول، أفتوني ماذا أفعل؟

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المسلم لا يحق له أن يطيع المخلوق ولو كانت طاعته واجبة الأصل فيما فيه معصية لله تعالى، ففي الحديث: لا طاعة في معصية الله إنما الطاعة في المعروف. رواه البخاري ومسلم.

وقد سبق أن بينا تأكيد إعفاء اللحية والنهي عن حلقها، وأدلة ذلك في كثير من الفتاوى تنيف عن المائة فراجعها في الفتاوى السابقة فإنه يمكنك الاطلاع عليها عند إدخال كلمة حلق اللحية في البحث ضمن الفتاوى.

ويلزمك الحرص على هداية زوجك وترغيبها في السنة، حتى تقتنع بأعمال الدين وتزدان في قلبها، وتكره المعاصي، جعلنا الله وإياكم ممن حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم، وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان.

والله أعلم.  

www.islamweb.net