لا بأس بالمواظبة على بعض السور والتداوي بها

11-7-2005 | إسلام ويب

السؤال:
أود أن تبينوا لي البدع وإن كانت كثيرة فاذكروا ما تيسر . فمثلا ما حكم قراءة سورة الملك كل يوم بدعوى أنها تنير القبر , وسورة الدخان ليلة الجمعة ليصلي علي 50 ألفا أو لا أدري كم من الملائكة ، وغيرها من الأمور وتلاوة سورة ياسين ومن هذا القبيل الذي نجده في الكتيبات علما بأني أتبع مذهب الامام أحمد بن حنبل رحمه الله .. ولكم جزيل الشكر وتقبل الله أعمالكم ..

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنرجو أن تتصفحي في موضوع البدع وضابطها بعض الفتاوى التي قدمناها سابقا فيها، ويمكنك الاطلاع عليها وتصفحها بواسطة البحث الموضوعي في فتاوى الشبكة بالنقر على موضوع البدع والمحدثات في شجرة المواضيع لفتاوى الموقع.

وأما قراءة سورة الملك كل ليلة فهي سنة لثبوت عمل النبي صلى الله عليه وسلم به، فقد ثبت أنه كان لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل السجدة، وتبارك الذي بيده الملك. رواه الترمذي. وأما سورة يس والدخان فقد وردت فيهما أحاديث متكلَم فيها؛ ولكن لا حرج في قراءتها دائما كل ليلة ولو لم يثبت فيها نص، علما بأن الوارد في عدد الملائكة الذين يستغفرون لمن قرأ سورة الدخان هو سبعون ألفا؛ كما في حديث الترمذي ، ويدل لهذا أنه مشروع من حيث الأصل، وقد أثر عن كثير من أهل العلم المواظبة على بعض السور والحض على التداوي بها لتجربتهم في ذلك ولم يعتبروا هذا بدعة، ومن هؤلاء ابن القيم والنووي والسيوطي وغيرهم، وراجعي للكلام على هذه السور وما فيها من الأحاديث الترغيب للمنذري والأذكار النووي وتخريج أحاديث الإحياء للعراقي وكتب التفسير، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 18178، 9909، 46598 ، 27354،1480،19263 ، 54036 ، 5110 .

والله أعلم.

www.islamweb.net