أضرار ومخاطر مخالطة رفقاء السوء

4-12-2005 | إسلام ويب

السؤال:
أتعامل مع إنسان مليء بالشر فهو يحقد ويحسد ويتتبع عورات الناس فهل هناك دعاء أبعد شره عني؟ وشكرا.


الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقبل الجواب عما سألت عنه نريد أولاً أن ننبهك إلى أن مخالطة رفقاء السوء خطر عظيم وبلاء مبين، يعرض المرء للمفاسد والمخاطر المختلفة في الدنيا والآخرة ، ويكفي أن النبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من جليس السوء بقوله : مثل الجليس الصالح ومثل الجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد منه رائحة خبيثة . رواه البخاري ومسلم . وفي حديث آخر قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم : المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ، ومن يصاحب .

وعليه؛ فينبغي أن تبتعد عن هذا الإنسان الذي ذكرت من حاله ما ذكرت ، وأن لا تتعامل معه إلا لضرورة . وفيما يتعلق بموضوع سؤالك ، فإن عموم اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء والصلاة ونحو ذلك نافع جداً في هذا بإذن الله . ولك أن تراجع في الآيات والأذكار التي تبعد شر أهل الشر فتوانا رقم : 20343 .

والله أعلم .

www.islamweb.net