تفسير (وآتاكم من كل ما سألتموه..)

14-12-2005 | إسلام ويب

السؤال:
أريد تفسير هذه الآية (وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمه الله لا تحصوها.) إلى آخر الآية وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فننقل لك ما جاء به ابن كثير في تفسيره للآية المذكورة حيث قال: وآتاكم من كل ما سألتموه، يقول: هيأ لكم ما تحتاجون إليه في جميع أحوالكم مما تسألونه بحالكم. وقال بعض السلف: من كل ما سألتموه وما لم تسألوه... وقوله: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها. يخبر تعالى عن عجز العباد عن تعداد النعم فضلاً عن القيام بشكرها، كما قال طلق بن حبيب رحمه الله: إن حق الله أثقل من أن يقوم به العباد، وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد، ولكن أصبحوا تائبين، وأمسوا تائبين...

وقال في زاد الميسر: قوله تعالى: لظلوم كفار، الظلوم هاهنا: الشاكر غير من أنعم عليه، والكفار: الجحود لنعم الله تعالى.

 والله أعلم.

www.islamweb.net