المرأة إذا أغضبت ربها وعصت وزوجها

13-3-2006 | إسلام ويب

السؤال:
زوجتي كثيرة المشاكل وتثير الغضب باستمرارية ولا ترغب في العيش بهنية وليس لها نصيب الخير في الدنيا والآخرة من سماع ما يفيد بل هي أكثر شغفا ولهفا إلى الأغاني والتمثيلات والأفلام والكليبات - تمشى بملابس غير شرعية كالكاسيات العاريات - لى منها ولد عمره 3سنوات - تمادت في ما ذكرت خاصة بعد ما رزقنا الله بالولد - بدون علمي وأذنى ركبت مانعا للحمل لأنها لا ترغب في الإنجاب بعد على الرغم من إني أحب الإنجاب - أهلها لا ينكرون عليها فعلتها - اشتطت غضبا ونهرتها - أخذت الولد وذهبت عند أهلها - والآن أرجو إبداء النصح لي حيث أن تكلفة الطلاق وتبعاته لا يوجد معي ما يلزمه - وإلا- لقمت بطلاقها - أفيدونا أفادكم الله.
وجزاكم الله خيرا

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
 

فإن ما تقوم به هذه المرأة من أعمال تستدعي غضب الله تعالى وسخطه، وكيف تجرؤ مسلمة على أن تقدم على ما فيه سخط الله تعالى، فكيف تسخط الله تعالى بسماع الغناء، وقد ورد فيه من الزواجر ما ورد مما بيَّناه في الفتوى رقم: 54439 .

وكيف تخرج المسلمة كاشفة لما أوجب الله عليها ستره، أو لابسة لما يظهر مفاتنها، وقد قال نبيها صلى الله عليه وسلم في الحديث: صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما، نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا.

وكيف تعصي المسلمة زوجها وقد أمرها الشرع بطاعة زوجها كما هو مبين في الفتوى رقم:1780، وهي بخروجها من بيتك دون إذنك تعد ناشزا لا نفقة لها، واجتهد في نصحها وتذكيرها بالله تعالى، فإن أبت ورفضت، فتزوج بأخرى، فإن صلح حالها أرجعتها وإلا فطلقها، ولك الحق إن كان لم يبدر منك مضارة لها أن تمتنع عن طلاقها حتى ترد إليك ما أعطيتها أو تعفيك من مؤخر الصداق مثلا.

 والله أعلم.

www.islamweb.net