فضل المرأة الخاضعة لربها الطائعة لزوجها

12-4-2006 | إسلام ويب

السؤال:
تزوجت من فتاة مسلمة وملتزمة ولله الحمد ، وكانت نعم الزوجة معي وطائعة لي وأنا أحبها جدا والحمدلله ، وبقضاء الله وقدره بعد 80 يوما توفيت زوجتي إثر حادث سيارة كنت أنا وهي على متنها فرحمة الله عليها .والسؤال هو : أحب أن أعرف الآيات والأحاديث التي ذكرت الثواب والأجر الذي أعده الله للزوجة التي تموت وزوجها راض عنها، العمل الذي يمكن أن ينفعها وأقوم به؟وجزاكم الله خيرا .

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيقول النبي صلى الله عليه وسلم : إذا صلت المرأة خمسها, وصامت شهرها, وحصنت فرجها, وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت . رواه أحمد وابن حبان في صحيحه ، وكفى بهذا الحديث العظيم في بيان فضل ومكانة المرأة الخاضعة لربها والطائعة لزوجها مرغبا .

وأما ما يمكنك أن تنفعها به من الأعمال فالدعاء لها والصدقة بنية وصول الثواب إليها ، وتفصيل القول فيما يصح أن يهدي من الأعمال مذكور في الفتوى رقم : 35631 ، والفتوى رقم : 69039 .

والله أعلم .


 

www.islamweb.net