الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا حرج في كتابة موضوع يتحدث عن المشاكل الزوجية بقصد الاصلاح، وتذكر فيه القصة دون تعيين لأحد، ثم تذكر الحلول والعلاج، وما كان ينبغي أن يكون، مع الحض على ا لعشرة الحسنة بين الزوجين والأرحام والجيران، وأن يؤدي كل ما عليه من الحقوق لصاحب الحق، وأن يسامح في حقه ويدفع السوء بالحسنى، عملاً بالحديث: صل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك. رواه أحمد وصححه الألباني.
وينبغي أن يلتزم المحكمون -أشخاصا كانوا أو هيئات- بالسعي في الاصلاح بينهم، وحجز ظالمهم عن الظلم، ونصر المظلوم. ويشترط أيضاً ألا تكون هذه القصة أداة لمن يريدون الطعن في الإسلام وأهله، فقد ذكرت أنك ستسردها بلغتهم، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 45703، 66026، 51252.
والله أعلم.