تخيير الزوجة بين الطلاق أو البقاء دون جماع

30-7-2007 | إسلام ويب

السؤال:
لي زوجة ولي منها أولاد إلا أني كرهتها ونفرت منها نفورا شديدا لتقصيرها في كل شيء ولعدم الانسجام بيننا فخيرتها بين أن تبقى على عصمتي دون جماع وبين الطلاق فاختارت الأولى، فهل ظلمتها ؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في ذلك إن اختارته ورضيت به، فقد تنازلت سودة رضي الله عنها لعائشة رضي الله عنها عن ليلتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لتبقى في عصمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكون من زوجاته يوم القيامة، والذي ننصح به أن تحاول إصلاح المرأة ولا تعجل بأمر مثل هذا، ولعل الله أن يجعل لك فيها خيرا كثيرا كما قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً {النساء: 19}

وانظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 30743، 36515، 5291.  

والله أعلم.

www.islamweb.net