لتقربن قربا جلذيا
وأما قول ابن مقبل :ضرب النواقيس فيه ما يفرطه أيدي الجلاذي وجون ما يعفينا
[ ص: 473 ] قال : ولم نزل نظن أن الجون الحمام في هذا البيت ، ما يعفين من الهدير ، حتى حدثت عن بعض ولد ابن مقبل أن الجون القناديل ، سميت بذلك لبياضها . ما يعفين : ما ينطفين . وما يفرط هؤلاء الخدام في قرع النواقيس . ويقال اجلوذ ، إذ أسرع . ابن الأعرابي