الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      يعلى بن أمية ( ع )

                                                                                      ابن أبي عبيدة التميمي المكي ، حليف قريش ، وهو يعلى بن منية بنت غزوان ، أخت عتبة بن غزوان .

                                                                                      [ ص: 101 ] أسلم يوم الفتح وحسن إسلامه ، وشهد الطائف وتبوك . وله عدة أحاديث .

                                                                                      حدث عنه : بنوه ; صفوان وعثمان ومحمد ، وأخوه عبد الرحمن ، وابن أخيه صفوان بن عبد الله ، وعبد الله بن بابيه ، ومجاهد ، وعطاء وعكرمة وآخرون .

                                                                                      له نحو من عشرين حديثا ، وحديثه في " الصحيحين " .

                                                                                      قال ابن سعد : كان يعلى بن منية يفتي بمكة . وقيل : ولي نجران لعمر . وكان من أجواد الصحابة ومتموليهم .

                                                                                      روح بن عبادة : عن زكريا بن إسحاق ، عن عمرو بن دينار ، قال : كان أول من أرخ الكتب يعلى بن أمية وهو باليمن .

                                                                                      قلت : ولي اليمن لعثمان . وكان ممن خرج مع عائشة ، وطلحة ، والزبير نوبة الجمل في الطلب بدم عثمان الشهيد . فأنفق أموالا جزيلة في العسكر كما ينفق الملوك . فلما هزموا ، هرب يعلى إلى مكة ، ثم أقبل على شأنه .

                                                                                      بقي إلى قريب الستين ، فما أدري أتوفي قبل معاوية أو بعده ؟

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية