

الدعوة إلى الفضيلة.. حراسة للدين وحماية للمجتمع
الدين والفضيلة صنوان لا ينفصل أحدهما عن الآخر، فغاية الدين الإصلاح والإرشاد وترقية الأفراد والجماعات، ومقصده الأسمى أن يسكن الحياء في النفوس، ويضيء الإيمان القلوب، وتزهر الحياة بالتقوى والعمل الصالح. فإذا عودي الدين عوديت الفضيلة وأطفئت أنوارها، وإذا أُطفئت أنوارها عمّت الفوضى، وضاعت المكارم، وارتفع...
المزيد
ذنوب القلوب
عندما تُذكَر المعاصي لا يخطر ببال الكثيرين إلا المعاصي الجسدية، ويغفلون عن ما هو أشد منها، وهي المعاصي القلبية.. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (واعلم أن كثيرًا من الناس يسبق إلى ذهنه من ذكر الذنوب: الزنا والسرقة ونحو ذلك، فيستعظم أن كريمًا يفعل ذلك، ولا يعلم هذا المسكين أن أكثر عقلاء بني آدم لا يسرقون،...
المزيد
السعادة الأسرية.. لماذا؟!
يعتبر موضوع السعادة الأسرة من الموضوعات التي لها أهمية قصوى في حياة أي فرد وأي مجتمع.. ويصح التعبير أن الأسرة هي رمانة الميزان لأي مجتمع وعنوان السعادة لأفراده، ولا ينبغي بحال إهمال هذا الأمر لأن مخاطره جمة وآثاره مدمرة.. السعادة الأسرية لماذا؟ إن الحديث عن السعادة الأسرية لهم مبرراته وأسبابه الكثيرة.....
المزيد
حضارة القذارة.. وعودة قوم لوط
لم تُعرف معصية في تاريخ البشرية أقبح من فعلة قوم لوط، ولذا لم تعرف أيضا عقوبة ربانية في تاريخ الأمم أعظم من عقوبتهم.. ذلك أنها شذوذ عن الفطرة، وخروج عن مألوف طبيعة الخلقة، ومصادمة لمواطن الحكمة، وتحد صارخ لمقاصد الوجود. والحضارة الجديدة هي أحق الحضارات بأن تسمى "حضارة القذارة"، بكل ما تحمله هذه الكلمة من...
المزيد
من حِكَم البلاء
مع نزول الابتلاءات تُثار في النفوس بعض الأسئلة حول حكمة الله في تقديرها، وتأتي هذه المقالة لتسلِّط ضوءاً على بعض هذه الحكم التي أشار إليها القرآن الكريم، كما تتعرض لأسباب دفع البلاء التي ذكرها الله في كتابه. تمهيد من أصول الإيمان أن نعتقد أن الله تعالى حكيم في جميع أفعاله؛ لا يفعل شيئاً إلّا لحكمة تامّة؛...
المزيد