الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فشكر الله لك غيرتك على دينك، وحرصك على الدفاع عنه، فلا ريب في أن المسلم حين يسمع الباطل والمنكر ـ خاصة إذا تعلق بشريعة الله تعالى ومقام النبوة والرسالة ـ أنه يجب عليه أن يبين الحق ويذب عنه ويدفع الباطل ويرد عليه، وهذا يتطلب علما وحِكمة، ولذا نهيب بك أن تكمل طريق الخير فيحملك ذلك على طلب العلم الذي يمكنك من بيان الحق والدعوة إليه، ثم التحلي بحسن الخلق والحكمة في معاملة الخصوم والمخالفين، فإن هذا هو السبيل الأقوم للدعوة لدين الله تبارك وتعالى، وراجع في تفصيل ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 145841، 122008، 104183، 196301، 131280، 198373.
والله أعلم.