وسائل مدافعة أفكار الشذوذ الشهوانية

21-9-2014 | إسلام ويب

السؤال:
ما حكم استحسان الذكور، ومحبتهم ‏التي تنشأ بسبب الشذوذ، إذا كان ‏الشخص يدافعها بقدر ما يملك من ‏قوة، ويقللها بقدر المستطاع، علما ‏أن هذه المشاعر بسيطة جدا بسبب ‏مدافعتها، ولا تصل حد العشق، أو ‏الانشغال بذلك؟
وجزاكم الله خيرا.‏

الإجابــة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فالإنسان لا يحاسب على خواطره ‏المجردة، ولا سيما إن كان يدافعها، ‏ولا يسترسل وراءها؛ لما رواه ‏البخاري، ومسلم عن أبي هريرة -‏رضي الله عنه- أن رسول الله صلى ‏الله عليه وسلم قال: إن الله تجاوز ‏لأمتي عما وسوست، أو حدثت به ‏أنفسها، ما لم تعمل به، أو تتكلم.
وعلى هذا الشخص أن يحمل نفسه ‏على علاج ما به، ومن الوسائل ‏المفيدة في ذلك عدة أمور منها:‏
‏1- أن يشغل نفسه، ووقته، وطاقته ‏ببرنامج مفيد، يشتمل على علم ‏نافع، وعمل مثمر، وتسلية ببعض ‏المطالعات في السير، وقصص ‏السلف، أو ببعض الرياضات ‏المباحة.‏
‏2- يحرص على أن يشتغل بذكر الله ‏كلما خطرت بقلبه الأفكار الشاذة، ‏حتى يطرد إغراءات الشيطان.‏
‏3- يكثر من الدعاء، وسؤال الله ‏العفة فيقول: اللهم طهر قلبي، ‏وحصن فرجي، ويقول: اللهم إني ‏أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر ‏بصري، ومن شر لساني، ومن شر ‏قلبي، ومن شر منيي.
‏4- يحرص على غض البصر عن ‏النساء، وعن الشباب المردان الذين ‏يخشى من نظرهم حصول الانحراف، ‏ويبادر بالزواج إن تيسر له، وإلا ‏فليكثر من صوم النفل.‏
وراجع الفتوى رقم: 74413.‏
والله أعلم.‏

www.islamweb.net