الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن أولى الناس بطاعتك وأحقهم بصحبتك وبرك هي أمك، فيجب أن تحافظ على جبر خاطرها، وتسعى في مرضاتها. دلت على وجوب ذلك نصوص الوحي من الكتاب والسنة. والأم عادة لا تريد لولدها إلا الزوجة الصالحة؛ فعليك أن تحاول إقناعها برفق ولين، حتى توافق على هذه الفتاة صاحبة الخلق والدين.
ولتعلم أن بإمكانك أن تجد عوضًا عن مخطوبة صالحة أو زوجة؛ ولكنك لا تجد عوضًا عن أمك.
وقد سبقت الإجابة عن مثل هذا السؤال نحيلك إلى الإجابة عنه في الفتوى رقم:
26708.
والله أعلم.