الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فصلاتك والحال ما ذكر صحيحة مستوفية للأركان والواجبات وكثير من السنن، ولا حرج عليك في العمل بقول من ينص من الفقهاء وهم الشافعية على أن تكرار الراء لا يضر، ولم نر للحنابلة نصا في هذه المسألة، ولا حرج عليك في الأخذ بأيسر الأقوال وأخفها عليك رفعا للحرج ودفعا للمشقة، وانظر الفتوى رقم: 181305.
ولا يضر كونك لا تعرف إن كان بعض الأفعال في الصلاة سنة أو فرضا، ولمزيد الفائدة حول كيفية الصلاة تنظر الفتوى رقم: 113305.
والنصيحة المبذولة لك ولغيرك من المصابين بهذا الداء هي الإعراض عن الوساوس وتجاهلها وعدم الالتفات إليها، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم.
والله أعلم.