الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما ميقات من قدمت لزيارة ابنها في الرياض، وكانت تنوي من مصر الاعتمار؟

السؤال

ما ميقات الأم القادمة لزيارة ابنها المقيم في الرياض، وتنوي من مصر فعل عمرة؟ هل هو ميقات أهل مصر، أم ميقات أهل الرياض: السيل الكبير؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمن خرج من بلده يريد العمرة، ومرَّ بميقاتين، أحرم من أولهما، على القول المرجح عندنا، وانظري الفتوى رقم: 166129.

وفي المسألة قول آخر، وهو جواز تأخير الإحرام للميقات الثاني، وانظري الفتوى رقم: 12954.

ولا شك أن القول الأول أحوط.

وعليه؛ فعلى تلك المرأة أن تحرم من ميقات أهل مصر، ثم إذا ذهبت إلى الرياض، فيجوز لها أن تمكث ما شاءت عند ولدها، لكنها تبقى على إحرامها، ولا يسعها أن تتحلل منه إلا بعد ذهابها إلى مكة، وأداء عمرتها، وراجعي الفتوى رقم: 29613.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة