الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدد المقالات 1017 مقالة


  • وأهلها غافلون

    من النظائر القرآنية نقرأ الآيات الثلاث التاليات: الأولى: قوله عز وجل: {ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون} (الأنعام:131). الثانية: قوله سبحانه: {وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون}.. المزيد

  • اعملوا على مكانتكم

    من النظائر القرآنية الآيات الثلاث التالية: قوله تعالى: {قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون} (الأنعام:135). قوله عز وجل: {ويا قوم اعملوا على.. المزيد

  • قل متاع الدنيا قليل

    جاء وَصْف (الدنيا) في القرآن الكريم بأنها {متاع} قال سبحانه: {وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع} (الرعد:26) ووَصفَ القرآن {المتاع} بأنه {متاع الغرور} (آل عمران:185) أي: تغر المؤمن.. المزيد

  • مفردات القرآن

    يُقْصَد بـ (مفردات القرآن) مجيءُ آية أو بضع آيات أو سورة تضمنت معنى أو أمراً ليس في غيرها من الآيات أو السور. وقد أفرد السيوطي في "الإتقان" فصلًا تحت هذا العنوان، وفعل ذلك قبله الزركشي في "البره.. المزيد

  • حركة القرآن المجيد في النفس والمجتمع والتاريخ

    أنجز الشيخ أبو جرة سلطاني الجزائري تفسيراً للقرآن الكريم في (25) جزءاً، بعنوان (حركة القرآن المجيد: في النفس والمجتمع والتاريخ) وتكمن أهمية هذا التفسير كون مؤلفه صاحب تجربة ثريّة في الوعظ والدعوة.. المزيد

  • قواعد المنهج في التفسير الموضوعي

    يستند التفسير الموضوعي إلى عدد من القواعد المنهجية التي تستدعي من المفسر الاهتداء بها والعمل على وفقها، وتتجلى تلك القواعد في الآتي: أولاً: اختيار الموضوع يُعدُّ اختيار الموضوع القرآني الذي سيكون.. المزيد

  • الاستعانة في القرآن

    مفهوم الاستعانة (الاستعانة) مصدر استعان، وهو من العون بمعنى المعونة والمظاهرة على الشيء، يقال: فلان عوني، أي: معيني، وقد أعنته، والاستعانة طلب العون، قال تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة} (البقرة:45).. المزيد

  • وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة (1)

    إن أكبر ما يدحض فرية أن الصدفة هي المسؤولة عن عملية خلق الكائنات الحية من التراب، هو وجود كائنات حية تسمع وتبصر وتعقل. إن الذي يخلق كائنات يمكنها أن تسمع لا بد وأن يكون سميعاً، وكائنات يمكنها أن.. المزيد

  • إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ

    الله تعالى يخلق ما يشاء ويختار، وقد اختار سبحانه مما خلق من الأرض مكة، فجعل بيته الحرام فيها، واختار أطهر الأيدي لتعمره، فأمر إبراهيم عليه السلام ببنائه وتطهيره، ثم أعطى هذا البيت من الأحكام والمزا.. المزيد

  • وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له

    مما خاطب به سبحانه الكفار على وجه التبليغ، والمسلمين على وجه الإرشاد ما جاء في قوله عز من قائل: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون} (الأعراف:204) نتعرف في السطور التالية عن سبب نزول هذه.. المزيد

  • ابن الجوزي ومنهجه في التفسير

    ابن الجوزي هو جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الحنبلي، ولد في بغداد عام: (510 هـ) ومات فيها عام (597 هـ)، نشأ يتيمًا في بيت غنىً وترف، فلم يمنعه يتمُه ولا كثرة ماله من طلب العلم، لا سيما وأنه عاش في.. المزيد

  • دفع التعارض بين المحاسبة على حديث النفس والعفو عنه

    كان من مهام رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أرسله بها ربه سبحانه؛ أن يبين للناس ما نزل إليهم من ربهم. قال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ.. المزيد

  • التفسير الإشاري (1)

    تعريفه: يعرف التفسير الإشاري بأنه التفسير الصوفي للقرآن، وسمي بالإشاري نسبة لمصطلح الإشارة الذي يعدُّ عند الصوفية ملاذًا في التعبير عن مشاهدات القلوب ومكاشفاتها، وقد عرَّف الآلوسي تلك الإشارات.. المزيد

  • نبذة عن نشأة علوم القرآن وتطورها

    عرَّف الدكتور فهد الرومي علوم القرآن بأنها: "مباحث تتعلق بالقرآن الكريم من ناحية نزوله وجمعه، وقراءاته وتفسيره، وناسخه ومنسوخه، وأسباب نزوله، ومكيه ومدنيه، ونحو ذلك"، وهذه العلوم أخذت تنمو.. المزيد

  • حديث القرآن عن القرآن 2-2

    بعد أن استعرضنا حديث القرآن الكريم عن أوصافه وخصائصه التي وردت في الآيات، نستطلع فيما بقي حديث القرآن عن موقف الناس منه، وأصنافهم بحسب موقفهم مما ورد فيه، فمنهم المؤمن به، ومنهم المنافق الذي يظهر.. المزيد