السؤال
سعادة الدكتور الفاضل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود طرح قصتي على سعادتكم راجياً التوجيه لما فيه خيري.
كنت خارج المنزل، وفجأة جاءني دوار شديد وخوف، ومن تلك الساعة انقلبت حياتي رأساً على عقب، خوف ودوار وعدم اتزان وحرقان في الرأس والصدر، شعور نكد علي حياتي، لا أنعم بنوم ولا طعام ولا أستطيع التركيز مع أولادي، اعتزلت المجتمع، ودخلت في هذه الدائرة، فمن قائل: سحر، أو لعلي أصبت بعين في ذلك المكان، إلى أن أشار عليَّ طبيب العائلة بأخذ التفرانيل حبتين في اليوم، بعد عدة أيام تحسنت حالتي، ثم بعد ذلك أشار بزيادة الجرعة إلى 3 حبات، وبعد تحسن حالتي أشار علي بتخفيف الجرعة، فتعبت كثيراً فعاد وزادني حبتين، ثم حبتين إلى أن صارت 6 حبات، ولي على ذلك حوالي 4 شهور.
الحمد لله أنا أحسن الآن، ولكن لازال عندي شيء من الحرقان وضيق النفس وعدم الاتزان الذي ينتابني، ولا أعرف سببه، وكأني أمشي على الموج.
أود من سعادتكم الاستفسار عن سبب عدم الاتزان الذي عندي، وما هي الأمارات التي إذا رأيتها أستطيع أن أعيش بلا دواء؟ وكيف أخرج منه دون أن يعيد لي الأعراض القديمة التي جعلتني لا أنعم بحياتي لا زوجي ولا أولادي ولا حتى عملي.
أسأل الله أن يفرج عني وعن كل مهموم.