السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
لي صديق في مجال عملي، كنا نعتبر أحسن وأقوى صداقة في السكن، لأننا في غربة، واختلفنا مع بعضنا مادياً في مصلحة، وكان يشعر أني ظلمته، المهم أنني أحسست بغلطتي وذهبت له كي أرضيه بأي وسيلة، ولكنه رفض وقال اقطع العلاقة إلى الأبد، وهذا بسبب زملاء لا يتقون الله، ويقومون بإشعال نار الفتنة بيني وبينه، ونجحوا في ذلك.
حاولت خمس مرات إصلاح الخطأ وإعطاءه حقه، ولكنه رافض، وأخشى أن أترك شيئاً في رقبتي، ولا أحب أن أظلم أحداً، ولا أعرف ماذا أعمل، فهو يرفض تماماً، وأنا حاولت، فهل علي ذنب؟ وآخر مرة قلت له إن الله غفار، ولكن دون جدوى، أرجو الإفادة، ولكم الشكر.