السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي مع أختي الكبرى التي كنت أعزها جدا وكانت أقرب إلي من أي فرد في العائلة، بدأت مشكلتي معها حين عرفت أن زوجي الحالي يحادثني عن طريق الهاتف فقرابته لنا من ناحيتها فهو ابن أخت زوجها، كان متزوجا وكانت صديقة زوجته، تغيرت علي بعد أن أخبرتها بأنه ينوي الزواج مني ويريد أن يتقدم بشكل رسمي فلم أجد إلا أن بدأت تحيك المشاكل وتعرض على أبي بأن لا يقابله ولا يستجيب لطلبه وصارت تشوه صورتنا الأخلاقية أمام أبي وإخواني وتشكك في أصل والده، وتحرض بناتها على مقاطعتي والتلفظ علي.
كان زوجها يعاملني تعاملاً خاصاً كأن يتناقش معي في أمور عائلته المستقبلية، ويلجأ إلي إن حدث بينهم أي خلاف لأعطيه رأي دون حياد، المهم لم يستمع الأهل لكلامها وقالوا نحن نعرف أخلاق بنتنا وأخلاق الرجال، الغريب أنها كانت تعزه بشكل غير طبيعي لدرجة أن زوجها كان يغير منه ويرفض حتى ذكر اسمه في البيت ولما سألوها مستغربين موقفها أجابت إن زوجته صديقتها، دائما كانت تردد لن يتم هذا الزواج سيلعب بك ويرميك، صار لي الآن قرابة السنة لم تبارك لنا زواجنا تقاطعني هي وبناتها تتعمد تجاهلي وعدم إلقاء السلام علي إلا في حال تواجد أمي وأخواتي، حتى في المناسبات تتعمد إظهار التجاهل الذي أحاول جاهدة ألا يراه الناس اشتكيت لأمي كل ذلك تبكي، وتتظاهر بأنها المظلومة.
في كل مرة أقنعتهم بأنني أنا من أحاول تجاهلها وقذفها بالكلام، وإلقاء النظرات إليها، أصبحت أشعر بالوحدة فكل العائلة الآن يهتمون بها وبأبنائها حتى إن زرتهم أجدهم يتركوني وحيدة وينصرفون إليها ، لا تجلس حيث أجلس أصبحت تبدي كل ما كانت تتصرف به من تجاهل وعدم إلقاء السلام أمامهم دون أن يكون منهم أي تعليق أو رد أو حتى تأنيب صاروا يتجاهلون كل تصرفاتها تجاهي ويتعاملون بشكل سلبي تجاه مواقفها.
صرت لا أحب زيارة أهلي لأني لا أحس بالراحة النفسية عندهم بسبب مواقفهم السلبية حيال تصرفاتها التي ازدادت وبدأت تصل إلى أهل زوجي فهي تتعمد ذلك، الكل يريد مني أن أتعامل معها ببشاشة وأنا لا أستطيع ذلك لأني أحس أنه من النفاق أن أتعامل مع شخص خلاف ما أضمر أصبحت أكرهها وبشدة أدعو الله عليها في أوقات وفي أوقات أدعو الله أن يجعلني أحقد أو أتمنى الشر أو أفرح به.
أرجو إجابتي عاجلا عن الحل في التعامل معها ومع أهلي.
أدعو الله لكم بالتوفيق والسداد.