السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 33 سنة أصبت بالالتهاب في البروستاتا، أعاني من جميع أعراض البروستاتا المزعجة، من آلام في الحوض والأفخاذ، ومنطقة العجان، وحول الشرج، وفي الخصية اليسار ووخز وتقريص في كيس الصفن، وآلام في جلد منطقة الاحتكاك بين الفخذين، بالإضافة للحرقان المتقطع والآلام عند الانتصاب وبعد الإنزال.
زرت عددا كبيرا من الأطباء، وأخذت عددا لا يحصى من المضادات الحيوية وعلاجات تضخم البروستاتا ولكن دون جدوى! حتى إنني أخذت الكرادورا 2 جرام أربعة أشهر مع (السو بالميتو) دون جدوى وخلال سنة ونصف لم أنعم بخمس دقائق بدون هذه الآلام.
الغريب أن تحليل، ومزرعة البول بعد تدليك البروستاتا سليم، وأيضاً تحليل السائل المنوي نسبة صديد بسيطة جدا 1:2 ولا يوجد مكروبات، ورغم أني قمت بهذه التحاليل أكثر من مرة، وعلى فترات متباعدة ونفس النتيجة.
الذي أستغربه من بحثي عن التهاب البروستاتا أنه لو كان مستعص فإنه يذهب ويعود من فترة لفترة، أما أنا فلا يحدث معي ذلك، ولا تجدي جميع المضادات
سؤالي: كم نسبة من يشفى من هذا الالتهاب بعد إزالة البروستاتا بالليزر؟ وما هي الآثار المترتبة بعد إزالتها من القدرة في التحكم في البول والقيام بالعملية الجنسية؟ وهل ستتأثر لذة الجماعة ولذة الإنزال؟
أرجو عدم إهمال رسالتي لأني والله أعيش حالة نفسية يندى لها الجبين.
ولكم جزيل الشكر.