السؤال
لدي قلق من السفر والغربة، أخذت دواء انافرانيل، وتحسنت واستغرق علاجي 4 أشهر فقط، واستمررت على الدواء سنة كاملة بشكل غير منتظم، بعدها توقفت عن الدواء، واستمررت سنة وأنا بصحة شبه تامة، لكن بعدها رجع لي القلق والاكتئاب في فترات مختلفة ونادرة.
والقلق أو الاكتئاب الذي لدي قلق يرتبط بالسفر المقرون بالبعد، وطوال المدة، فمثلا السفر القريب، والذي يستغرق يوما فقط، أقوم به بدون قلق، لكن السفر الطويل، والذي يستغرق زمنا مثل أسبوع مثل السفر الخارجي هنا تظهر لدي حالات القلق.
ما الحل؟ هل أرجع للدواء مع كرهي له؟ أم جلسات نفسية؟
مع العلم أنني ما زلت أفضل بكثير، وكثير جداً قبل تناول الدواء، ولكن أريد أن أتغلب على الأعراض الجسمية المرافقة للقلق والاكتئاب المتمثلة في التعب الشديد في الأطراف، وسخونتها مع الخمول والشعور بالنعاس، وآلام مقدمة الرأس، وعدم التركيز، والشعور بعدم التمتع بالنظر في ما حولك من المناظر، وانقباض العضلات والتوتر.
وهذه الأعراض أشعر بها عندما أكون في أجواء تبعث في النفس الكآبة مثل الأجواء الشتوية، أو الأماكن القديمة التي ترتبط بذكريات قديمة، أو في حالات السفر ومواجهة الغربة، أو مواجهة الأماكن غير المألوفة لدي، أو التي تبعث في نفسي الاكتئاب والتوتر لعدم الشعور بالأريحية لها والاستمتاع بها.
علما أن هذه الحالة تحصل بشكل نادر، أو مقرون بالسفر، أو زيارة الأماكن، كما أن لدي رهابا اجتماعيا عند الإجابة على الأسئلة المباشرة أمام الجمهور حتى وإن كانوا 5 أشخاص فقط، تتمثل هذه الأعراض في احمرار الوجه، لدرجة أن الذي أمامي ينصرف عني رحمة بالوضع الذي أنا فيه، ما هي الأدوية أو طريقة الخروج من هذه الأزمة؟