السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
منذ 8 سنوات بدأ عندي ألم في الرجلين خفيف, ولكنه أصبح يزداد مع مرور الوقت، الألم يمتد من أعلى الرجل فوق الحوض إلى أسفل الرجل عند الكعب, ويكون الألم بالجهة الخارجية (على جانب الرجل)، يصيب أولا إحدى الرجلين, وبعد أيام ينتقل للأخرى, وبعدها يصيب الاثنتين معاً, ثم يغيب الألم مدة من الزمن ثم يرجع.
عند حدوث الألم لا أستطيع ثني رجلي كما في الركوع والسجود يكون الأمر صعبا، ولا أجد وضعية أو هيئة تكون عندها الرجل مرتاحة, ولا أقدر على النوم من الألم.
الألم يزداد, وأصبح عندي حالياً ألم في القدم نفسها يزداد بشدة عند المشي, وأشعر بأنني سأسقط ويكون فيه حرارة في القدمين أيضاً خاصةً عند النوم، ويوجد في بعض الأحيان تنميل وخدر.
راجعت أطباء أعصاب, وعملت صور رنين مغناطيسي للدماغ والرقبة والظهر، وعملت تخطيط دماغ وتخطيط أعصاب, وقالوا لا يوجد شيء, قد يكون هذا التهاب الأعصاب الدقيقية.
بعدها راجعت طبيب الكلى والمسالك, وطبيب العظام, وطبيب الباطنية, وطبيب القلب؛ فقاموا (مع كل الشكر والتقدير لهم ولكل الأطباء أينما كانوا) بإجراء تحاليل الدم والبول وغيرها ولم يجدوا شيئا، وعملت صورة إيكو للقلب, وصورة للأوعية الدموية للرجلين, وصورة للكلى, وصورة للبطن كاملا، وبعدها لم يجد الأطباء شيئا.
الألم ما زال, ويزداد فترة بعد فترة, وهو مزعج جداً لأن الألم أصبح بالرجلين (الساقين ومن قريب أصبح بالقدمين أيضاً).
وإلى الآن لم نعرف سبب الألم وطبيعة هذا المرض, فلعلي أجد جوابي عندكم.
ولكم مني كل التقدير والاحترام.