السؤال
السلام عليكم.
أعاني من مشكلتين:
الأولى: هي الرهاب الاجتماعي مع أعراض وردية مثل احمرار الوجه والتعرق عندما أكن بين مجموعة من الأشخاص، وخاصة في الدروس في المشفى، علماً بأني طالب طب على مشارف التخرج.
ذهبت للطبيب ووصف لي بروزياك, أعطاني دواءً نتائجه جيدة جدا، وتحسنت علاقاتي الاجتماعية وكثير من الأمور، ولكني قصرت وتوقفت عن تناول الدواء، مما تسبب بنكسة شديدة، عندما عدت لآخذ الدواء لم تحصل الاستجابة للأسف؛ بل استمرت النكسة الشديدة.
دكتور آخر وصف لي زوليسر عيار 25 حبة في اليوم، ويمكن رفع الجرعة إلى 50, وقال لي: إن الزولسير لا يسبب (تحملا) كما سبب البروزياك، وطلب مني تناول الدواء طوال العمر وأنه لا ضرر من ذلك.
أخذت الدواء عيار 25 وإلى الآن لم أحصل على استجابة مناسبة، فهل أرفع الجرعة إلى 50؟ وهل أستمر بأخذ الدواء طوال العمر؟
المشكلة الثانية: هي مشكلة التسويف والمماطلة الشديدة، وسوء التخطيط للمستقبل, وإضاعة الوقت وهي مشكلة سببت تأخري قليلا في أموري الحياتية، علماً أن دراستي مقبولة، جربت الكثير من الخطط والكتب ولم أجد نتيجة ... ما الحل الأنجع؟
جزاكم الله كل خير.