السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 26 سنة، غير متزوجة، أعاني من الطعم السيء في اللسان والفم، أجريت فحص بكتيريا المعدة عن طريق فحص ثاني أكسيد الكربون، حيث وصفت طبيبة الأمراض الباطنية لي حبوب الحموضة (Rantag 150 mg)؛ لأني أعاني من الشعور بالغثيان، وبشيء عالق في المريء، وحرقة في جانب الأيسر من البطن، لكن اختفت هذه الحرقة وبقي شعور الغثيان ومرارة اللسان والفم مستمرة، والآن أيضا أعاني من ألم في الجانب الأيسر من البطن، وأنتظر نتيجة الفحص بعد شهر.
سؤالي: هل الألم في الجانب الأيسر من البطن من أعراض الحموضة؟ وهل أستمر في تناول دواء الحموضة برغم إحساسي بالمرارة، أم أتوقف عنه؟ كما أحس بمغص لدقائق ثم أذهب للحمام لقضاء الحاجة فأرى البراز لونه بني غامق.
علما أني أتناول حبوب مضادات (Fucidin Tablets) حيث وصفتها لي طبيبة الأمراض الجلدية؛ لوجود بقع على وجهي منذ مدة طويلة، آخذ الحبوب كل 12 ساعة، حبيتن يوميا لمدة 14 يوما، بعدها حبة مرتين يوميا كل 12 ساعة لمدة 16 يوما، بينما حبوب الحموضة آخذها مرتين يوميا لمدة 30 يوما، فهل كل هذه الأدوية تضر بمعدتي وتزيد الحموضة؟
وكيف أخفف من المرارة في اللسان؟ بسببها لا أتمتع بالطعم، وأحيانا أصل لمرحلة القيء، وهذا الشيء سبب لي الضيق والغضب.
وهل تناولي لحبوب أوماتان الصفراء عند نزول الدورة هو سبب الحموضة؟ لأني أتناولها منذ سنوات طويلة حيث أن ألم الدورة شديد ولا أحتمله!
أرجو الرد بالتفصيل.