السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبدأ في صلب الموضوع، في عام 2012 بالضبط عندما ذهبت إلى خارج السعودية لاستكمال تعليمي ما بعد مرحلة الثانوية بدأت أواجه بعض المشاكل التي كانت تدفعني للخوف والقلق والشعور بالتقيؤ تحديدًا عند قرب الاختبارات أو إلقاء بعض الكلمات أمام الزملاء كنت أشعر بالخوف وكثرة التعرق تحت الإبطين وغثيان لدرجة التقيؤ، أجبر نفسي أن أتقيأ قبل أن ألقي أي كلمة أمام الزملاء، أو دخول لقاعة الامتحان، وما زلت لتاريخنا هذا أعاني من هذه المشكلة لم تكن تواجهني هذه المشكلات إطلاقًا حتى في تعليمي لمرحلتي الدراسية السابقة.
الاختلاط مع مجموعة من الناس لا يسبب لي إحراجًا، ولا يصاحب أي مشكلة من المشاكل التي ذكرتها قبل، فقط في المواقف التي أشعر فيها أنني تحت المجهر، وأن الكل ينظر إليّ، وأيضًا أفكر كثيرًا ما قبل النوم؛ مما يسبب لي الأرق أحيانًا.
عمري 22 سنة، وأواجه صعوبة جدًا في الجامعة من إلقاء المحاضرات، حاولت أن أجبر نفسي وأن أدفع نفسي إلى الأمام، لكن دون جدوى ما زلت أشعر بالخوف حتى إذا تذكرت بعض المواقف يصاحبني غثيان بسيط! هل فعلا أنا مصاب بمرض الرهاب الاجتماعي؟ وكيف أتخلص منه؟ لأنه يعيقني جدًا في مجرى تعليمي، وأجد صعوبة جدًا في الجامعة، علمًا أني لا أعاني من أي مشاكل صحية أخرى تصاحبني.
طرحت هذا الموضوع ليكون خاصًا، ولا أريد أن أستخدم جرعات شخص آخر لنفس حالتي بدون خبرتكم؛ لأنني رأيت بعض الردود التي تتحدث عن دواء سيبراليكس، هل هذا الدواء مناسب لحالتي؟ إذا نعم أتمنى المساعدة، جزاكم الله خيرًا.
ملاحظة: أنا ألعب تمارين كمال الأجسام، وبعيدًا عن المنشطات فقط مواظب بأكلي، وبعدد وجباتي ومكملاتي البروتينية، هل يوجد تعارض في الاستخدام؟
تحياتي لكم.