السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي تختصر في الخوف، والقلق، ووساوس، واكتئاب، وكسل، وضعف همة، وخجل، أخاف من النظرات وشكلي أمام الناس يصل لحد الجنون، حتى المسجد يصعب عليّ الذهاب؛ بسبب التفكير بنظرات الناس، وما سيقولونه داخل أنفسهم عني.
خوفي الدائم من المكائد قد تنفذ فيّ، وتفكيري أني واضح، ومن الممكن التحكم بي، وغير ذلك؛ سبب لي الحزن الدائم والبكاء من المواقف المحرجة التي أضع نفسي بها، وخجلي الزائد، وكلما أحاول أن أنتفض لأرجع شخصيتي أرى نفسي مكبلا، خوفًا من طريقة تنفيذي.
مثال: قد أجلس في وسيلة المواصلات جامدًا خوفًا من أي حركة تلفت الأنظار لحالتي المزرية، فلا أعرف ما عندي، هل هي وساوس أو رهاب، الاكتئاب مؤكد لضعف همتي على أي شيء وحزني الكبير.
بدأت هذه الأشياء عندي من الثاني الثانوي حتى نزل مستواي، وعدت سنة في الثانوية، وفي النهاية دخلت كلية لا أريدها، ونزلت سنة ثانية.
وما جعلني أكتب الآن هو الخوف الشديد من ذهابي للكلية مرة أخرى، بعد كمية الإحراج والذل والتلاعب بي، غير الخجل الذي أمرضني.
هناك شيء أخير أكتبه، لقد جربت علاج الصرع ابتريل البديل 0.5 m حبتين، علمًا أنه مخدر، ومن الممكن أن يهدئني فيجعلني هادئًا، أخذته ثلاث مرات، فكنت آخذه صباحًا فتختفي أعراضًا كثيرة طوال اليوم، وكتبت ذلك لعلك تعرف تركيبة العلاج، وأي جزء منه أثر فيّ، لعلك تصف لي علاجًا جيدًا؛ لأني غير قادر للذهاب إلى الطبيب.
وما رأي حضرتك في السيروكسات وسعره؟