السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب عمري 29 سنة، أنا مدمن على الأجهزة الإلكترونية منذ الصغر، ولم أتركها إلا في عمري هذا، وكان والدي يغضب مني بسبب جلوسي على الأجهزة الإلكترونية، وصرت أخاف منه، ويوما من الأيام أصبت بخفقان، وذهبت إلى المستشفى، وقالوا لي: لا يوجد شيء، ومنذ ذلك اليوم، وأنا ( قلق متوتر ومريض).
وكنت أعاني من الألم في بطني، وعملت فحوصات، ولا يوجد شيء، وكانت هناك مشاكل مع والدي واضطررت للخروج، وسكنت خارج البيت منذ عمر ٢٠ سنة، بدأت هذه الأشياء تتطور معي، وأصبت بأمراض متكررة، وقلق وخوف ورهاب، ومنذ عمر ٢٣ إلى ٢٩ وأنا كل أسبوع في مستشفى للمراجعات، وكان عندي ألم مفاصل رهيب، ولم يتم كشف المرض إلا قريبا، ثم شخص بالدرن، وتعالجت منه والآن فحصت القولون بالمنظار، وكان هناك ورم حميد وتم استئصاله.
أنا حاليا متعب نفسيا مكتئب، كثير المرض، أتقزز من الأشياء إذا فيها دم أو جرح، وأشعر بقشعريرة، أتمنى الموت وأرتاح، الآن أكتب وأنا في شدة ألمي، لا أحس بالدنيا، وأتنهد وأنا أكتب، والقولون لدي منتفخ.
أسأل الله الشفاء العاجل.