السؤال
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 26 عامًا, لدي احتقان أو التهاب بروستاتا منذ 5 سنوات -الحمد لله على كل حال- وسبق وأن استشرت هنا كثيرًا, لأجد حلاً لمشكلتي التي دمرتني وأرهقتني بالذهاب للحمام المتكرر، أعزكم الله.
أنا أقرأ عن الموضوع بكثرة وأصبح هاجساً ملازماً لي حتى في نومي, ولله الحمد، متوقف تمامًا عن العادة السرية، أو الإثارة الجنسية, وأحسست في البداية بتحسن في تدفق البول، ولكن بعد مرور شهرين شعرت بأن التحسن توقف عن هذا الحد.
قرأت عن أن ميكروب البروستاتا في مكان يصعب دخول العلاج له، وينبغي علي الصبر, علمًا بأنني أستخدم البلميط المنشاري لتحسين تدفق البول, والحمد لله، لم يصاحبني أي ألم طيلة الفترة, مع أنني لم أشعر بفرق كبير به أو بدونه, ماذا يجب أن أفعل لأتخلص من هذا التضخم؟
لا أستطيع الذهاب للطبيب، وليست لدي جرأة لذلك, وهل صحيح أنه لا علاج له وهو مجرد تخفيف أعراض؟ وهل الاحتلام يضر بصحة البروستاتا عند المصابين؟ أتمنى أن أجد الجواب الكافي.
وشكرًا جزيلًا لما تقدمونه، وجزاكم الله خيرًا.