السؤال
السلام عليكم.
منذ عام (1427) بدأت أستخدم أول علاج نفسي السيركسات بجرعة (10 إلى 20)، وسبب استخدام العلاج كانت تأتيني نوبات هلع، وهو الشعور بالموت قريباً، أو أني سأموت خلال لحظات، مع شعور رهيب يرتفع من رجلي إلى رأسي، مع التعرق وزيادة ضربات القلب، وبعد دقائق كأن شيئا لم يحدث لي، وكانت النوبات تتكرر من شهرين إلى أربعة مرة واحدة.
الآن تركي للعلاج فجأة أثر علي بانتكاسات، ومع المراجعات المستمرة عاودت استخدام السيروكسات 20 لمدة خمس سنوات، وتأقلمت عليها، وأصبحت بحالة جيدة، إلا أن النوبات تأتيني مرة كل شهر وخفيفة.
عانيت من أي عارض يأتيني، أوسوس بمرض معين أخاف منه، وبعد التعود عليها عرفت أنها أوهام بعد إجراء التحاليل ومتابعة من هم في حالتي.
تركت العلاج وانتكست حالتي مرة أخرى، وعدت للعلاج نفسه، وازدادت الجرعة (40) واستمررت إلى 60 خلال سنتين، الآن الحالة أصبحت أفضل من الأول، ولكن النوبات تأتيني من فترة إلى فترة، وأصبحت أفهمها نوعاً ما، وكانت عندما تأتيني النوبة أجعل أمري بشكل عادي، وأسحب الأوكسجين من أنفي وتختفي بعدها، ودائما بعد النوبات أشعر برغبة بالنوم.
أفادني الطبيب بأني أترك السيروكسات تدريجياً كخطة علاجية، مع استخدام حبوب البروزاك من 20 إلى 40 حسب الخطة وترك السيركسات نهائياً، لاحظت اختفاء النوبات وتأخيرها عني وضعفها بفضل الله، ولكني عانيت معاناة شديدة من تعكر المزاج وسوء الأخلاق، وعسر الهضم، وكثرة الحموضة واضطرابات النوم العالي جداً، فأصبحت أشكو من شيء لا أعلم ما هو، الخمول أصبح قويا جداً، وبدأت أهمل عملي وأتأخر بسبب عدم قيامي من النوم، فأنا أصحو في الوقت المناسب للعمل، ولكن لا أقوم من فراشي بسبب الخمول وعدم الرغبة بالعمل.
أصبحت أكره عملي بعدما كنت أحبه حباً جماً، أصبحت أحب الإجازة، وأحب ترك العمل، اشتقت للسبروكسات فكانت أثارها السلبية قليلة، البروزاك استخدمته 20 أسبوعين وزدت الجرعة حتى 40 ولي الآن ثلاثة أسابيع وحالي لا يعلمه إلا الله، الجنس أصبح صفرا لدي.
لم أعد أخرج مثل أول من المنزل، وإذا خرجت أكره البعد عن منطقتي، النوم أصبحت أبحث عنه، وإذا نمت أتقلب بالنوم من مكان إلى مكان، وأقوم من نومي بإحساس متوتر، ونبض قلبي متخوف، كلام كثير أريد أن أفرغه لكم، والحال ما يعلمه إلا الله.
لم أصل للدواء النهائي حتى اليوم، وأحتاج المساعدة منكم في العلاج المناسب، أحببت السيروكسات لقلة أعراضه الجانبية لدي، وأريد العودة له، ولكني أريد دواء مساعدا له وللنوم، فما رأيكم بدواء ريمارون (ميرتازيين) كمساعد، وأريد خطة علاج جديدة لترك البروزاك واستخدام الدواء الجديد.