السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كنت متأكدة من أن حياتي مع زوجي لا يشوبها نقص مني أو منه، لاحظت أموراً جعلتني أرتاب فيه، بأسلوبي استطعت أن أعرف منه هو شخصياً أنه على علاقة مع امرأة من بلد آخر، وأنه كل أربعة أو خمسة أيام في الشهر يمضيها معها تحت اسم زواج يبدو ظاهرياً شرعي ولكن غير رسمي.
وبعد معرفتي للوضع كنت هادئة وناقشت معه مدى جدية الأمر وإمكانية إحضارها للسعودية، تبيَّن أنه غير متحمس وأنها كانت مجرد نزوة وتسلية، وأنه يحتاجني لأتخلص منها، وفعلاً حصل كل شيء بمساعدة مني لدرجة وصلت أني كلمتها وعرفت منها كل شيء وأنها لم تتوقع أن تكون له زوجة مثلي على حد علمها، وانتهت العلاقة.
المشكلة الآن في أن أفكاري بدأت تذبحني وتهدم خلايا أعصابي، هذا الرجل الذي طالما وثقت به ثقة خالصة بحبه وحبي له واعتمادي عليه واعتماده علي كأننا جسد واحد يحصل منه هذا الشيء، جاء في ذهني أني مع رجل غريب لا أعرفه وليس من اعتقدت أني أعرفه، وأحياناً كثيرة أودُّ بشدة أن أتطلق منه وبدون ذرة أسف لا علي ولا على أولادي، ماذا أفعل أنا تحت وقع الصدمة بعد أن أفقت من دور الطبيبة؟
ساعدوني أرجوكم وبسرعة.