السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
تعرفت على شاب يكبرني بعام واحد عن طريق مواقع التواصل، لدينا أشياء كثيرة مشتركة، وبعد فترة أعجبنا ببعضنا، وبعد مدة صارحني بمشاعره تجاهي.
الآن نحن في علاقة منذ أشهر، لكن لم نلتق ولا مرة، ولم نتكلم بالمكالمات ولا مرة، وصوري التي يراها كلها متحجبة، وبلباس محتشم دون تبرج.
والدتي ووالدته يعلمان بهذه العلاقة، ولا يعترضان عليها، وهو عازم -إن شاء الله- على التقدم لخطبتي، لكن أوضاعه المادية تعطله لأنه في طور بناء مستقبله، وأخبرني لو والدك يقبل بوضعي لتقدمت إليك الآن لكي لا نظل في علاقة كهذه.
مع الأسف عائلتي ترفض، لأن أمي أخبرتني أنه ليس الآن الوقت المناسب لهذا، هو يخطط لمستقبله، وكل خططه تتضمنني.
في الآونة الأخيرة قرأت كثيراً على الإنترنت عن علاقات مثل هذه، وأن البدايات التي لا ترضي الله نهايتها لا ترضينا، فأنا خائفة جداً من غضب الله علينا، وأنه لن يوفقنا، ولا أريد أن أعصيه في أحب الناس إلي.
أرجو منكم إرشادي واقتراح الحل الأمثل، لا يمكنني الانفصال عنه من شدة حبي له، أرجو أن تتفهموا وضعي، ويكون هناك حل وسط يرضي ربنا، ولا يفرقني ويبعدني عن الذي أحبه.
جزاكم الله خيراً.