السؤال
السلام عليكم.
ممكن تجيبوني على سؤالي:
أنا شاب جامعي، والولد الوحيد لعائلتي، أحببت بنتا من الجامعة؛ لأني وجدت فيها الأخلاق قبل كل شيء، وهادئة جداً ومتفهمة، ولم أخبرها بحبي لها حتى الآن، وهي تعرف أن عائلتي تريد ابنة عمي وأنا أحب أخرى، ولم أخبرها أنها البنت التي أحبها، سألتني هل البنت التي أحبها تعلم بذلك، قلت لها: لا لن أخبرها حتى الوقت المناسب وأتقدم لها من الباب؛ لأني بصراحة ما أريد إلا أن أتقدم لها من الباب؛ لأن عندي ثقة بالله أنه سيجمعني بمن أحب لأني أدعوه دائماً، ولأنه قادر على حل مشكلتي.
قلت آخذ بالأسباب، وكلمت أمي وأبي أني لا أريد ابنة عمي، وغالبية الوقت أشعر بحزن شديد كل ما أذكر أن عائلتي تريد ابنة عمي، أنا محتار هل أتبع عائلتي، أو قلبي؟ فكل يوم أدعو الله أن يفرج عسري، وقرأت ونذرت لله باثنين مصاحف حتى الآن، وأحياناً أصلي لله ركعتين بعد منتصف الليل، وأحياناً بالثلث الأخير من الليل؛ لأني أحياناً أصحو من النوم بمنتصف الليل، أو بالثلث الأخير من الليل، وعائلتي عندها أشياء تمنعها عن إلغاء الزواج من ابنة عمي، وأنا لم أقبل بخطبتي لها حتى الآن، وعائلتي تقول لي: بعد إكمال الجامعة سنخطبها، وبيت عمي معهم مبلغ من المال دفعه أبي لعمي لأسباب خاصة، وقال أبي لعمي أن المبلغ جزء من شرط ابنته، وأموالنا بالريف مع بيت عمي وأمي وأبي يريدون رد الجميل لهم، وأنا لا أستطيع أن أخبر ابن عمي أني لا أريد أخته لأنه شخص عزيز على قلبي وأحترمه، أرجو منكم الرد.