السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
شخصتم حالتي قبلاً بقلق الوساوس، لدي اكتئاب يحتد ويخف كما أني مصابة باضطراب الوسواس القهري الذي تنوع محتواه عبر السنين من الطهارة للعقيدة للشك في الناس، والآن وسواس الأذى أو الانتحار أو الجنون!
هذه الوساوس تخيفني جداً، فبعد هجوم نوبة القلق تليها حالة ذهول مخيفة تتضمن هذه الوساوس التي أخاف تنفيذها بدون وعي.
ما أريد السؤال عنه هو حالة غريبة تصيبني بعض الليالي: شعور غريب بعدم الراحة والضيق الشديد والهذيان وهلاوس بين الاحلام والخيال (لا أرى ولا أسمع شيئاً) حالة من الخوف الشديد أخاف أن أقوم بنصف الليل فأرتكب شيئاً بغير وعي.
في كل ليلة قبل أن أنام أعيش حالة من خوف غير مبرر، مثل خوف المجانين، أحاول تشتيت انتباهي لكنها أحياناً تكون شديدة.
شككت بأني مصابة بثاني القطب، بعد أن قرأت بموقعكم أنها قد تتذبذب بين نوبات اكتئاب ونوبات تبرم وضيق، وعدم إطاقة، وأنا فعلاً تصيبني تلك الحالة أحيانا لكن لم أصب بنوبات هوس واضحة.
لدي اكتئاب، وقد أصابتني نوبات من قبل، وأعرف الفرق بين الأفكار ووساوس الانتحار و-بفضل الله- تجاوزت الأولى لكن الثانية تخيفني جداً بل قلبت حياتي، عدا عن أني أخاف أن أؤذي أمي أو فرداً من عائلتي، كما كنت أسمع عن مرضى نفسيين قتلوا أهلهم.
هل قد أكون كذلك؟ قرأت كثيراً عن الأمراض النفسية، وجدت أني أعاني من اضطراب القلق، لكن أخاف تطور الأمور لما لا تحمد عقباه. عفوا على التشتت فأنا أكتب لكم بعد ليلة من العذاب العقلي غير المفهوم لي. أرجو أن تشرحوا حالتي.
جزاكم الله خيراً.