الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يكفي البخاخ والمحلول الملحي لعلاج لحميات الجيوب الأنفية؟

السؤال

السلام عليكم.

كنت أعاني من فقدان حاسة الشم منذ سنوات، وذهبت للطبيب، وتبين أنه بسبب لحميات الجيوب الأنفية، ووصف لي دواء السولوبريد لمدة أسبوعين، مع بخاخ الازيليست بلس، ودواء الحساسية ليلاً، و-بفضل الله- رجعت حاسة الشم.

رجعت للطبيب للاستشارة، فأخبرني أن اللحميات صغرت كثيراً، لكن ما زالت أجزاء بسيطة موجودة، وطلب مني الاستمرار على البخاخ، مع غسل الجيوب الأنفية بمحلول ملحي، وقال: إن البخاخ من الممكن -إن شاء الله- أن يقضي على اللحميات تماماً، وتصبح الأمور مستقرة، ولا أحتاج لعملية إزالة اللحميات.

لكني خائف، فهل هناك شيء يمكنني عمله حتى لا تعود اللحميات مرة أخرى؟ وهل البخاخ يكفي؟ وهل يمكن أن أضطر لعمل عملية إزالة اللحميات؟ آسف على الإطالة.

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كان المقصود بلحميات الجيوب الأنفية مجرد احتقان وتورم في الغشاء المخاطي للجيوب الأنفية، فإن الاستنشاق بالماء المالح عدة مرات في اليوم، مع تناول الدواء الموصوف، يساعد كثيراً في التخلص من لحميات واحتقان الجيوب الأنفية، ويقلل من الحساسية فيها.

أما إذا كان المقصود بلحميات الجيوب الأنفية وجود زوائد لحمية في الأنف، فالعلاج الأساسي لتلك الزوائد هو الاستئصال الجراحي، والطبيب المعالج هو القادر على التفريق بين الحالتين، وعليك الاستمرار في الاستنشاق بالماء المالح، وتناول فيتامين (سي) وفيتامين (A)، مع أهمية ضبط مستوى فيتامين (د).

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً