السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أعاني قبل سنوات قليلة من دوخة وثقل بالرأس استمر معي لعدة أيام، واختفى وأتاني بعد سنة، استمر لفترة أقل واختفى أيضاً وحده، مع العلم أني أعاني من القولون العصبي وقلق وتوتر، وكان ثقل الرأس يزيد مع الضغط النفسي عند المذاكرة والامتحانات، وغيرها من الضغوطات.
اختفت عندي هذه الأعراض لفترة طويلة، وأصبحت أذاكر وأمتحن بصورة عادية حتى تخرجت، قبل 4 أيام كنت في مكان عمل، وضربت رأسي بمطرقة يحملها أحد العاملين دون قصد، أصبت منها بجرح في فروة رأسي، وعند رؤية الدم أصابني التوتر والقلق، عالجت الجرح لكن بعد يوم ظهرت عندي نفس الأعراض السابقة من دوخة وثقل رأس، أشعر وكأن رأسي بداخله شيء ثقيل، خاصة عند الرفع من السجود في الصلاة.
أحيانًا أشعر براحة بعد الاستلقاء لفترة من الزمن، وأحيانًا تأتيني الأعراض مرة أخرى، صراحة أصبحت أفكر فيما إذا كانت هذه الأعراض بسبب الضربة على رأسي، أو بسبب علة قديمة، وفكرت أن أذهب لأجري تحاليل وصوراً للدماغ لاكتشاف هذه المشكلة، ومرة أخرى أفكر أن هذا الدوار ربما بسبب التوتر الذي أصابني فقط، ولست بحاجة للذهاب للمستشفى، لكني لا زلت أعاني منه بدرجات متفاوتة.
أريد نصيحتكم، وإفادتي في الموضوع، وشكرًا لكم.