الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

متزوج منذ ثمانية أشهر وعدد الحيوانات المنوية عندي ضعيف

السؤال

السلام عليكم.

أنا متزوج منذ ٨ أشهر، وعملت تحليلاً للسائل المنوي منذ ٤ أشهر للاطمئنان، واكتشفت بأن عندي نقصًا في عدد الحيوانات المنوية (٧ مليون)، وضعفًا في الحركة الأمامية (٣٢)، وتشوهات في المعدل الطبيعي.

وقد أخذت -دون استشارة طبيب- كارنفيتنا أدفانس أكياس، وكلمت أحد أطباء التناسلية، ووصف لي علاجًا لمدة ٣ أشهر، عبارة عن سيلينوم، ونولفادكس، (تاموكسفين).

بعد شهر من العلاج عملت تحليلاً آخر، فوجدت بأن العدد أصبح أقل، ووصل (٣ مليون)، والحركة تحسنت لـ (٤٠).

أنا الآن اقتربت من إكمال ثلاثة أشهر، فهل هناك أمل في العلاج؟ وهل هناك خطورة في هذا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مدة 8 أشهر زواج دون أن يتم الحمل لا تعتبر بأن هناك تأخيراً في حدوث الحمل.

نقص عدد الحيوانات المنوية، وضعف حركتها، مع بعض التشوهات المنوية قد تحدث نتيجةً وجود دوالي الخصية، أو نقص في هرمونات الذكورة والإنجاب، مثل: التستوستيرون، والبرولاكتين، والـ ال اتش، والـ اف اس اتش، وأيضًا يحدث عند الأشخاص المدخنين بكثرة.

ولكن كثير من الحالات لها نفس ظروف السائل المنوي لديك، ويتم الحمل والإنجاب -بإذن الله- لديهم دون أي تدخل علاجي، فقط قد يحتاج الأمر إلى بعض الوقت.

بالإمكان عمل تحليل لهرمونات الذكورة والإنجاب المعروفة لدى أطباء المسالك البولية والذكورة، مع عمل أشعة الدوبللير على الخصية؛ للاطمئنان على وضع الدوالي.

وإذا أظهرت تحاليل الهرمونات أي نقص عن المعدلات الطبيعية، فبالإمكان تعويضها.

وعليك بالدعاء بأن يرزقك الله الذرية الصالحة.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً