الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

(النيورنتين) يقلل من التوتر والقلق

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هل صحيح أن علاج نيورنتين (جابابنتين) يساهم قليلاً في علاج المخاوف والقلق كما تذكر بعض الدراسات؟ وهل هو أقوى من (توباماكس) في هذا الإطار؟ وكم الجرعة المناسبة للقلق والمخاوف إذا كان مفيداً؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن معظم الأدوية التي تستعمل في علاج الصرع وجد أنها تعالج بعض الحالات النفسية، خاصة اضطرابات المزاج، وهذه الأدوية يمكن أن تعمل كأدوية أساسية في علاج هذه الحالات أو تكون مدعمة لأدوية أخرى، وهذا ينطبق على النيرونتين والذي وجد أنه إذا استعمل مع بعض أدوية الاكتئاب فإنه يقلل من التوتر والقلق وحتى المخاوف، كما أنه يتميز بعلاج الآلام الجسدية المصاحبة لبعض هذه الحالات.

والتوباماكس ليس بالعلاج الفعال وحده في علاج القلق والتوتر، وحتى بالنسبة لضبط المزاج لا ترشحه الدراسات كأحد الأدوية المفضلة، ويمكن اعتبار أن النيورنتين أفضل من التوباماكس في علاج قلق المخاوف.
وجرعة النيورنتين هي في حدود 600 مليجرام في اليوم، مع التأكيد على أن فعاليته تكون أفضل بتناوله مع الأدوية الأخرى المضادة للقلق والمخاوف والاكتئاب.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً