السؤال
السلام عليكم.
الموضوع يتعلق بخلاف بيني وبين زوجتي حول شقة اقتنيتها ولم أشركها معي، علماً أننا موظفين وأجرها أقل من ثلث أجري، فلما تبين لها ذلك ثارث ثائرثها واتهمتني بأنني غدرت بها، وأنها كانت تساعدني على مصروف البيت طيلة عشر سنوات، وشكت الأمر إلى أختها التي بدل أن تسعى إلى إصلاح ذات البين قامت بتحريضها واتهمتني هي أيضاً بالغدر، الشيء الذي لم أستسغه فقمت بهجرها لمدة تزيد الآن عن الشهر مع ما يرافق ذلك من مناوشات لسبب أو لآخر، وأصدقكم القول أنني ورغم محدودية دخلها قررت مع نفسي أن أشركها معي وكلمتها في الأمر وطلبت منها أن تقترض بعض المال من إخوتها الذين من الله عليهم بالمال حتى نتعاون على الأمر، فكان جوابها وبطريقة استهزائية: أنا لا غرض لي بالعقار، فليكن لك وحدك، فقررت مع نفسي ألا أشركها وهكذا كان، ولما أدركت أن الأمر جد وقع ما وقع.
وأود أن أشير أيضاً أنني مكنتها من قطعة أرض ما كانت لتحلم بها أبداً، وأديت لها نصف قيمتها وقامت ببيعها بثلاثة أضعافها، وقبضت مالها ولم تساهم معي في اقتناء الشقة.
أعتذر إن أطلت لأنني أردت أن أروي لكم كل التفاصيل.. أفتوني في أمري هل ما فعلته مخالف للشرع ووفقكم الله؟