السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا فتاة في الواحد والثلاثين من العمر، قمة طموحي هو بناء أسرة مسلمة ملتزمة بالكتاب والسنة برفقة زوج صالح متدين، وإني لأدعو الله بذلك ليل نهار، تقدم لي حالياً شابان الأول: سألنا أحد المعارف عنه وذكر لنا أنه ذو خلق حسن، والثاني: متدين وذو خلق عال بشهادة أكثر من شخص أولهم زوج أختي، ولكنه طلب منا فترة طويلة ليعرض الموضوع على والدته، ولتحدد موعداً لزيارتنا، وذكر لي أنه خلال هذه الفترة لي مطلق الحرية لقبول أي خاطب أراه خيراً منه، من جهتي أنا بعقلي وجوارحي موافقة على ذي الدين والخلق حسب ما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكني في حيرة أخشى أن أرفض الأول ثم قد لا توافق والدة الثاني، والأهل يرون أن أوافق على الشخص الأول المضمون حسب رأيهم طالما لا يوجد ما يعيبه، وقد بلغت من العمر ما بلغت وأنا أحاول أن أقنعه بالتدين والالتزام الديني بعد الزواج عسى الله أن يهديه، أنا أسأل الله من كل قلبي أن يجعل نصيبي من ذي الدين والخلق، وإني لأصلي صلاة الاستخارة كل يوم، ولم أتخذ القرار بعد، أشعر باضطراب بين قناعاتي وثقتي بالله وبين ما يراه الأهل والأصدقاء أنه واقعية، أشيروا علي في أقرب وقت، وجزاكم الله كل الخير.