الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم النقص والزيادة والتقديم والتأخير في الأذكار المأثورة

السؤال

ما حكم التشريه على البعض عند الزيادة على الألفاظ التعبدية جهلا, وماحكم التقديم أوالتأخير أو النقص في الألفاظ التعبدية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم يتضح لنا المقصود من السؤال، فإن كان السائل يقصد حكم الزيادة أو النقص أو التقديم والتأخير في الأدعية والأذكار المأثورة عن النبي- صلى الله عليه وسلم- وحكم الإنكار على من يفعل ذلك فالجواب أن جوامع الكلم والأذكار الواردة في مكان خاص لا ينبغي تغييرها ولا الزيادة عليها أوالنقص منها وعلى المسلم أن يحرص على أدائها بالألفاظ التي وردت بها كما جاء في حديث البراء بن عازب في أذكار النوم.

وسبق بيان ذلك في الفتويين: 74543، 106970.

ومع هذا فإن من يفعل شيئا من هذا التغيير لا ينكر عليه لأنه ليس أمرا محرما ما لم يترتب عليه تغيير للمعنى إلى معنى يخالف الشرع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني