الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نشر كتب السنة هل يعد من التبليغ عن سيد المرسلين

السؤال

هل إذا تصدق الشخص بكتيبات باسم (ألف سنة وسنة) يكون بهذه الطريقة قد بلغ عن الرسول صلى الله عليه وسلم آية.. لقوله: بلغوا عني ولو آية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن المعلوم أن طرق البلاغ وسبله لا تنحصر، فإذا حصل البلاغ بأي طريقة مشروعة كان صاحبه ممتثلاً لقوله صلى الله عليه وسلم: بلغوا عني ولو آية... رواه البخاري، وقد سبق لنا شرح هذا الحديث في الفتوى رقم: 21185.

ولا شك أن نشر كتب العلم والوعظ الموافقة للسنة، من جملة هذه الطرق وهو يعتبر من جهة أخرى صدقة جارية، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 12366.

فإذا كان الكتاب المذكور في السؤال قد حوى بالفعل ألف سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاه السائل لمن قرأه بالفعل، فإنه يكون قد بلغ ألف بلاغ عن النبي صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني