الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلاح الأبوين يحفظ الأولاد من السوء والمكروه

السؤال

كيف يمكن للأم أن تحصن أولادها وهم بعيدون عنها? وكيف يكون ذلك إن كانوا بعيدين في المنزل، أو خارجه؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق في الفتوى رقم: 74635، بيان كيفية تحصين الأولاد إذا كانوا بعيدين، ونضيف هنا أنه ينبغي أن يحفظ من كان يعقل منهم شيئاً من هذه الأذكار ويعود على تحصين نفسه بها.

وننبه إلى أن صلاح الأبوين وتقواهما لله تعالى مما يحفظ به أولادهما من السوء والمكروه، قال الله تعالى: وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا. {النساء: 9}.

قال محمد بن سيرين ـ وهو من أئمة التابعين ـ يخاطب ابنه: أي بني، إني أطيل في الصلاة رجاء أن أحفظ فيك، وتلا قوله تعالى: وكان أبوهما صالحا.

ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 63010.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني