الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توبة من يتخيل فتيات وهو يمارس العادة السرية

السؤال

كنت أمارس العادة السرية وأتخيل بعض الفتيات من الواقع أثناء ممارسة هذه العملية فكيف أتوب؟ وكيف أقضي ما لهن من حقوق علي بسبب فعلي هذا؟ وهل أستغفر لهن أم ماذا أفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالاستمناء محرم يجب عليك أن تتوب منه إلى الله تعالى، وانظر الفتوى رقم: 7170.

وقد اختلف العلماء في من تخيل امرأة أجنبية معينة حال جماعه لزوجته فقيل بالتحريم وقيل بالإباحة، وانظر الفتوى رقم: 15558.

فعلى القول بالتحريم فإن ذلك يكون أشد تحريما إذا حصل معه هذا الفعل المحرم الذي هو الاستمناء، وعلى كل فلا يلزمك شيء تجاه هؤلاء الفتيات، فإن التحريم إنما هو سد للذريعة، قال الشيخ ابن عثيمين: لا يفكر في امرأة معينة، لأن التفكير في امرأة معينة سبب للفتنة، لأنه مع تفكيره فيها ربما يملي له الشيطان فيتصل بها، أو تتعلق نفسه بها. انتهى.

وعليك أنت أن تتوب إلى الله تعالى وتستغفره وتقلع عن هذا الأمر المذموم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني