الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التستر على الموظف الغائب مشاركة له في الإثم

السؤال

شخص يعمل في الاستحاقات، وهو القسم الخاص بعمل المرتبات ـ أي أجور الموظفين ـ والسؤال: هناك موظفون لا يأتون للعمل أصلا ويتم التوقيع لهم بالحضور، وهذا الموظف يأتيه بيان من شؤون العاملين من حضر ومن لم يحضر وعليه يتم عمل المرتبات، فهل عليه إثم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق أن بينا في الفتوى رقم: 75813، أن قيام الموظف بالتوقيع نيابة عن زميله الغائب غش وكذب لا يجوز.

وعلى هذا، فإن الواجب عليك أن تنكر على هؤلاء ما يفعلونه وتبين لهم أنه من التحايل على أكل المال العمومي بغير حق شرعي، فإن لم يستجيبوا لأمرك، فعليك أن ترفع أمرهم إلى من يعنيه ذلك، وسكوتك على فعلهم دون إنكار عليهم إن كنت قادرا على التغيير دون ضرر فادح يلحق بك لا يجوز، وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 59902.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني