الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

البلاء منه ما هو لرفع الدرجات، ومنه ما هو لتكفير السيئات، والتصرف هنا يكون بالصبر، لكن إن كان البلاء عقوبة مثل قسوة القلب أو الران، فكيف يتصرف مع هذا النوع من البلاء؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن ابتلي بالران أو قساوة القلب، فعليه أن يبادر بعلاج ذلك بكثرة تلاوة القرآن الكريم، وتدبر معانيه، فإنه شفاء لما في الصدور، وبتقوية الإيمان وزيادته بالعمل الصالح، وبالتوبة وكثرة الاستغفار.. وسبق بيان ذلك بتفصيل أكثر انظره في الفتاوى التالية أرقامها: 8372، 17323، 43151.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني